www.hussain alakraf.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.hussain alakraf.com

منتدى للشيعة ولللطميات والأفراح والقصائد لمختلف الرواديد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نبذة عن الشيخ حسين الأكرف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
al-akraf
Admin
al-akraf


المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
العمر : 27
الموقع : alakrf.rigala.net

نبذة عن الشيخ حسين الأكرف Empty
مُساهمةموضوع: نبذة عن الشيخ حسين الأكرف   نبذة عن الشيخ حسين الأكرف Emptyالخميس مايو 06, 2010 7:35 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على محمد و آل محمد

أضع بين أيديكم نبذة من حياة الشيخ حسين الأكرف .. وهي تتكون من أجزاء
وهذا هو الجزء الأول .. وهو يتحدث عن نشأته !!!!
من هو الرادود سماحة الشيخ حسين الأكرف ؟
اسمي حسين أحمد علي أحمد الأكرف من مواليد 1973 ، متزوج ولي بنت واحدة ، طالب علوم إسلامية.
كيف اكتشف سماحة الشيخ نفسه رادوداً
؟
مسألة اكتشاف كوني رادوداً ، يعود إلى بداية مشاركتي كرادود ، لكن هناك فرق بين أن تكون لك بداية حقيقة أو أن تكون لك محفزات وموجهات ، أنا أعتقدُ أنَّ هناك فرقاً بين البداية والمحفزات.
قد تكونُ المحفزات قديمةً منذ الطفولةِ وأنتَ في بيئةٍ معينةٍ ، وفي كنفِ أبوين يحثّانِكَ على المضي قدماً في طريقٍ معيَّنٍ من خلال التربية والأسلوب والسلوك ، كأن يصطحبانك للمآتم والحسينيات، كل هذه الأمور تدخل في نطاق المحفزات.
وعني شخصياً لأنَّ والدي كان رادوداً كما كان طالب علوم إسلامية فترة من الزمن قبل ولادتي ، ترك ذلك عندي الأثر العميقَ والإرتباطَ الوثيقَ بخطِّ أهل البيت باعتبارِ أنَّ التباحثَ في علوم أهل البيت يجعلُ الإنسان أكثر تمسكاً بهذا الخط كما أن والدي كان خطيباً ، وكان يقرأُ بعضَ المجالسِ الحسينيةِ في البحرينِ وخارجَ البحرينِ كقطرٍ مثلاً ، و في القرية هو من مؤسسي مأتم أنصار العدالة ورواديده ومن شعراء الدراز في الموكب و له ديوان لم يطبع لحد الآن تحت عنوان ( صدى الأحزان ) ، كُلُّ هذه المحفزات من الأمور التي جعلتني أجدُ نفسي مأخوذاً لشيءٍ من هذا القبيل (رادود).
و من المحفزات أيضاً – أكرر - ليست ببدايات و إنما محفزات حدثت في أواخر السبعينات في أيام الدراسة الإبتدائيةِ و قبل هذا الوقت أيضاً حينما كنت أتعلم الصلاة و كانت هناك أناشيد معينة نشترك نحن متعلمو الصلاة في أدائها قبل أيام الابتدائي حوالي العام 78 و 79.
في ذلك الوقت أتذكر قصةً حدثت في العام 1979م وهي أن أستاذي في المدرسة قدْ عَلِمَ من الطلبة أو الزملاءِ أنَّي ( أدندن ) فطلبَ أن يسمعني ، وعند ذلكَ طلب مّني أنْ أُغَنِّي إذْ لم يكن هناك وعيٌ لدى العامةِ بالأمورِ الدينيةِ قبل ثورة الإمام الخميني بالشكلِ المطلوب ، فرفضتُ لأنَّنِي لا أعرِفُ منَ الأغاني شيءً و لا أريدُ أنْ أُغَنِّي، فعاودَ طلبهُ بأنْ أُسمِعَهُ شيئاً .. أيَّ شيءٍ .. ولأنَّي كنتُ أحفظُ ( أُحِبُّ الصلاةَ وأشتاقُها .. وتسمو بروحي آفاقها) منذُ أيامِ تعليمِ الصلاةِ قبلَ المدرسة .. أنشدتُها فأُعجِبَ بصوتي ، وأخبرني بوجودِ برنامجٍ في الطَّابورِ فأشركني فيهِ وألقيتُ أنشودةً لوحدي دونَ أنْ يكونَ معي أحدٌ وقدْ كانت ( بحرين يا دياري يا موطن الأخيار) وفيها من الأبيات ما يتحدثُ عنِ الفخَّارِ ، كانت هذه الأنشودةُ من ألحانِ الأُستاذِ ولعلَّها من الألحانِ المتوارَثةِ بينَ المدرسينَ ووزارةِ التربيةِ والتعليمِ!.
بعد ذلك في قريتنا وبِحُكمِ وقوعِ منزلنا على مقرُبةٍ من مآتمِ الدُّرازِ ومساجِدها كنَّا نُشاركُ معَ الأطفال .. و كثيرٌ منَ الصِّبيةِ كانوا يُلقُونَ قصائدَ أفضلَ منَّا ولكنهم الآن ليسوا برواديد ، فلو كانت هذه بدايتهم فلن يكون لها نهاية "عادةً " لأنَّ البداية لا تكون بدايةً إلاَّ إذا كانتْ نابعةً عن قرارٍ ، ولكنْ كانَ بعضُ الأطفالِ محبين لهذه الأجواءِ ، وأذكرُ منَ الصِّبيةِ آنذاكٍ جارنا أحمد حبيب ، والذي كان يقرأُ معنا وهو الآن ليس برادودٍ فأين بداياتُه ؟!
أمّا أنا ، فالبدايةُ الحقيقيةُ لي عندما وجدتُ نفسي في الموكب ، مُمسِكاً باللاَّقِطِ الحسيني في مواجهةٍ مع الجمهورِ كَقَرَارٍ أخيرٍ : هو أنَّي الآن أصبحتُ رادوداً ، شاركتُ في هذه المناسبة لأنتظرَ المشاركةَ في المرَّاتِ القادمة.
كانتِ المشاركةُ الأُولى على وجهِ التحديد في 22 او 23 – 1 لسنة 1986 في ليلة الجمعةِ بقصيدةٍ منَ التُّراثِ العراقيِّ كَتَبَ كَلِمَاتِها الوالدُ الحاج أحمد الأكرف " قبر الشهيد ابن أمي بانت علي أنواره ".
و قبلَ أنْ أكونَ رادوداً بشهورٍ أسَّسنا بقيادةِ الرادودِ سلمان يوسف فرقةً إنشاديةً اسمُها " الإمامُ الصادق " تضُمُّني أنا وفوزي وعباس الشهابي وحسن الغربال وكنَّا نجتمعُ في منزلنا و نحفظُ الأناشيدَ ، بعدها بشهرٍ أو شهرينِ انطلقتُ في مشروعِ (رادود) و كانت المشاركةُ الأولى لي في عالم الإنشاد بقصيدةِ " أُمَّةَ الإِسلامِ طالَ النَّومُ فاصحِيْ " التي ألقيتُها في احتفالٍ بمسجدِ مُؤمِنٍ وقدْ تَأَسَّست هذهِ الفِرقةُ قبلَ عامين منْ تأسيسِ فرقةِ " قوافلِ كربلاءٍ " التي التحقتُ فيها فيما بعد وأنشدتُ معها ست إلى سبعِ أناشيدٍ والتي انفردتُ بثلاثٍ منها كمنشدٍ أساسيٍّ وتارةً مشتركاً مع سلمان يوسف .
لماذا لا نراكَ الآن مع هذه الفرقة ؟
لا أستطيعُ التفرُّغَ للإنشادِ في ظِلِّ هذهِ الزحمة من مشاغلي لكوني رادوداً وطالبُ علومٍ إسلاميةٍ في الوقتِ ذاتهْ. كثيرٌ من الشؤونِ الاجتماعيةِ والمنزليةِ والعائليةِ تشغلني عن التفرغ لمشروعٍ كهذا .
متى بدأت انطلاقتك كرادود تحديداً ؟
كما أسلفتُ الذِّكرَ ، ليلةَ الأربعينِ بعامِ 1986 وكانَ معي الرادودُ فوزي الدُّرازي .. إذ بدأنا بمنهجيةٍ مُخطَّطَةٍ كرادودينِ ، وكانتِ البدايةُ بترتيبٍ وتوزيعِ قصائدٍ من الوالدِ و الحاجِ يوسفُ زاير علي و ولده سلمان يوسف وإدارة المواكب ، بدأَنا بتخطيطٍ مسبقٍ بشكلٍ رسميٍّ لنكونَ معاً في هذا المجالِ كما كُنَّا معاً في الإنشادِ في فرقةِ الإمامِ الصادق "ع"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alakrf.com
 
نبذة عن الشيخ حسين الأكرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إنهم مسؤلون الشيخ حسين الأكرف ( فيديو)
» نبذة عن الرادود صالح الدرازي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.hussain alakraf.com :: الرواديد :: الشيخ حسين الأكرف-
انتقل الى: